سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

من خالق السماوات والأرض؟ ( الله )

أضف مقالة جديدة

‎يجب تسجيل الدخول لتستطيع أضافة مقالة .

أضف سؤال جديد

يجب عليك تسجيل الدخول لطرح سؤال.

تسجيل دخول

سجل الآن

نحن نتطلع إلى بناء مستقبل أفضل من خلال خلق بيئة تعليمية متميزة ومختلفة عن تلك التي رأيناها تجري في وقت قصير وداخل حجرة دراسية ضيقة

فروق لغوية بين إن – أن

أولا إن بكسر الهمزة مع سكون النون
١ ـ شرطيّة جازمة :

تجزم فعلين مضارعين ، يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، نحو قوله تعالى : (إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ)(٢).

(«إن» : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«ينتهوا» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.

«يغفر» : فعل مضارع للمجهول مجزوم على أنّه جواب الشرط) ، وقد تقترن بـ «لا» النافية فيظن أنها «إلّا» الاستثنائية ، نحو قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ)(١) وتبقى عاملة ، «إلّا» أي «إن» الشرطيّة الجازمة و «لا» النافية.

٢ ـ نافية : بمعنى «ما» فتعمل عمل «ليس» ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وتدخل على الجمل الاسميّة ، نحو قول الشاعر :

«إن المرؤ ميتا بانقضاء حياته».

(«إن» : حرف نفي تعمل عمل «ليس» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «المرء» : اسم «إن» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ميتا» : خبر «إن» منصوب بالفتحة الظاهرة. «بانقضاء» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. «انقضاء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. «حياته» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة).

٣ ـ مخفّفة من «إنّ» :

تدخل على الجمل الاسميّة فتهمل غالبا ، نحو : «إن العدل لقائم» ، («إن» : مخففة من «إنّ» حرف مشبّه بالفعل مهمل ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «العدل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«لقائم» : اللّام : حرف للتّفريق بين «إن» المخففة من «إنّ» و «إن» النافية. «قائم» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).

وقد تدخل على الجمل الفعليّة فيجب إهمالها وغالبا ما يأتي الفعل بعدها ماضيا ناسخا ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)(٢).
ثانيا إن بكسر الهمزة وتشديد النون
ـ إنّ ـ

تأتي :

حرفا مشبّها بالفعل ، يدخل على الجملة الاسميّة ، فينصب المبتدأ ويسمّيه اسمه ويرفع الخبر ويسمّيه خبره ، نحو : «إنّ الدّرس مفيد».

(«إنّ» : حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الدّرس» : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «مفيد» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

وإذا اتصلت بها «ما» الزائدة كفّتها عن العمل ، نحو : «إنما الأعمال بالنيّات».

(«إنّما» : إنّ : حرف توكيد مبنيّ على الفتح ، بطل عمله لدخول «ما» الزّائدة عليه. «ما» : حرف زائد كفّ «إنّ» عن العمل ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الأعمال» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «بالنيّات» : الباء : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «النيّات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره : موجودة).
ثالثا أن بفتح الهمزة وسكون النون
ـ أن ـ

تأتي على أربعة أوجه :

١ ـ «أن» المصدريّة : وهي التي تؤول مع الفعل الّذي بعدها بمصدر ، يعرب حسب محلّه في الجملة. وتكون حرفا مصدريّا ونصب واستقبال ، نحو : «أن تدرسوا خير لكم».

(«أن» : حرف مصدريّ ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تدرسوا» : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤوّل من «أن تدرسوا» والتقدير : درسكم ، في محل رفع مبتدأ. «خير» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. «لكم» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كم» : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ) ، ونحو : «أريد أن أنجح» («أريد» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«أنجح» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. والمصدر المؤول وتقديره : النجاح في محلّ نصب مفعول به للفعل «أريد»).

أمّا إذا دخلت على الفعل الماضي فهي حرف مصدري فحسب ، نحو : «سرّني أنّ عدت» («سرّني» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والنون للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.

«أن» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «عدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤول من «أن عدت» في محلّ رفع فاعل «سرّ»).

٢ ـ «أن» المفسّرة : وعلامتها أن تقع بين جملتين ، ويشترط في الجملة الأولى التي تسبقها أن تتضمن معنى القول دون أحرفه وألّا تؤول ، وألّا يدخل عليها حرف جرّ ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ).

(«أن» : حرف تفسير مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين ، لا محل له من الإعراب. «اصنع» : فعل أمر مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الفلك» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

٣ ـ «أن» الزّائدة : هي حرف زائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتقع بعد :

١ ـ «لمّا» الحينيّة ، نحو : «لمّا أن نجا الغريق ارتفع الصياح».

٢ ـ بين المقسم و «لو» : نحو قول الشاعر :

«أما والله أن لو كنت حرّا # وما بالحرّ أنت ولا الطّليق

٤ ـ «أن» المخفّفة من «أنّ» الثقيلة : وهي حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، تقع بعد فعل من أفعال العلم أو اليقين ، وبعض النحاة يرى أنّها لا تعمل والجمهور يعملها ، نحو قوله تعالى : (عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ)(١).

(«علم» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «أن» : حرف مخفّف من «أنّ» الثقيلة واسمها محذوف وهو ضمير الشأن ، والتقدير : أنّه ، ويجوز القول بأنّه حرف مشبّه بالفعل ملغى ، «لن» : حرف نفي ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تحصوه» : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والجملة الفعليّة «لن تحصوه» في محلّ رفع خبر «أن») وتدخل «أن» المخفّفة على :

١ ـ الفعل الجامد ، نحو قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى)(١).

٢ ـ الفعل المتصرّف ، وتكون ملغاة ، نحو قول الشاعر :

«زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا # أبشر بطول سلامة يا مربع»

٣ ـ الاسم ، وتكون ملغاة ، نحو قوله تعالى : (إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ)”
رابعا أن بفتح الهمزة وتشديد النون
 
ـ أنّ ـ

حرف مصدريّ وتوكيد ونصب ، وهو من الأحرف المشبّهة بالفعل ، يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأوّل ويسمّيه اسمه ويرفع الثاني ويسمّيه خبره ، نحو : «اعلموا أنّ الكفاح طريق الحريّة».

(«اعلموا» : فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «أنّ» : حرف توكيد ومصدري ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«الكفاح» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة.

«طريق» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الحريّة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. والمصدر المؤوّل من «أنّ» وما بعدها سدّ مسدّ مفعولي «اعلموا».
وتنفرد «أنّ» عن سائر أخواتها في أنّها تؤول مع اسمها وخبرها بمصدر ، يعرب حسب موقعه في الجملة :

١ ـ في موضع المبتدأ ، نحو قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً)(١) («من آياته» : جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف. «أنّك» : «أنّ» : حرف توكيد ونصب ومصدريّ مبني على الفتحة الظاهرة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم «أنّ». «ترى» : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وجملة «ترى» في محل رفع خبر «أنّ» ، والمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محل رفع خبر مبتدأ مؤخّر. «الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. «خاشعة» : حال منصوب بالفتحة الظاهرة».

٢ ـ «أنّ» وما بعدها : فاعل ، نحو : «لا أتخلّى عنك ما أنّ فيّ عرقا ينبض» أي : ما ثبت أنّ فيّ عرقا …

(«ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنّ» : حرف مصدري ونصب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «فيّ» : في : حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلقان بخبر «أنّ» المقدّم المحذوف وتقديره : موجود. «عرقا» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره : ثبت. والمصدر المؤول من «ما» والفعل المحذوف في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة والتقدير : مدّة ثبوت).

٣ ـ «أنّ» وما بعدها : مفعول لأجله ، نحو : «جئتك أنّي أشتاقك» أي شوقا إليك ، فالمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محلّ نصب مفعول لأجله.

وقد تدخل «ما» الزائدة على «أنّ» فتكفّها عن العمل ، نحو : «اعلم أنّما الصبر مفتاح الفرج».

(«اعلم» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «أنّما» : أنّ : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«ما» : حرف زائد وكاف ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).”

عن MrAzHrYمبتدئ

معلم لغة عربية إعدادي ثانوي لدى وزارة التربية والتعليم

‎إضافة تعليق